أنشئ صندوقاً للطوارئ لتغطية نفقاتك غير المتوقعة، واستفد من حسابات التوفير المختلفة التي تساعدك على تلبية احتياجاتك المستقبلية، مع الأخذ في الاعتبار أسعار الفائدة ومدى سهولة الوصول إليها.
باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكنك تحقيق نجاح في سداد الديون والعمل نحو بناء مستقبل مالي أكثر استقرارًا وثباتًا.
كن صبوراً وافهم أنَّ بناء الثروة يستغرق وقتاً وجهداً وتضحية مستمرة.
قد يوفر لك خفض النفقات وتغيير نمط حياتك فائضا من المال لتسديد بعض من ديونك، ومع ذلك قد تحتاج إلى زيادة دخلك لكسب ما يكفي من أجل إنهاء حالة المديونية.
فمن يحاول التخلص من ديونه مع عدم قناعته بخطورتها، فلن يفلح في مسعاه.
تحت وطأة ضغوطات اقتصادية ناجمة عن عدم كفاية الدخل لتغطية النفقات، أو في ضوء رغبة في الاستثمار أو افتتاح مشروع جديد وخلافه، إضافة إلى عوامل أخرى مختلفة، يلجأ الكثيرون إلى الاستدانة، سواء صفحة ويب من خلال بعضهم البعض وعبر البنوك ومؤسسات التمويل المختلفة، وبما يتطلب وجود خطة مبنية على أسس واضحة لإدارة الديون، لا سيما حال تعدد تلك الديون.
باتخاذ أفضل الممارسات لإدارة الديون، يمكن للأفراد والشركات الحفاظ على سلامة واستقرار الوضع المالي.
تقييم الجهة المقرضة، وتأثير القرض على التاريخ الائتماني
كتب بواسطة: ستيرلنج هومز ادمونتون ، شركة بناء منزلية في ادمونتون
علاوة على ذلك، قد لا يحصل الدائنون غير المضمونين على الدفع على الإطلاق إذا لم تكن الأموال متوفرة.
إن حصر الإنفاق التقديري لبضعة أشهر يقطع شوطاً طويلاً في طريق تسديد الديون. ولكن إذا لم يكن ذلك كافياً حاول تقليل مصاريفك الثابتة.
فهناك العديد من الخيارات لسداد الديون، وقد يكون ذلك في بعض الأحيان مُرهِقًا. قد تفكر في استخدام استراتيجية “افعلها بنفسك” بالتزامن مع وضع ميزانية والقيام بأعمال إضافية لزيادة دخلك.
ويضيف المحلل الاقتصادي الأردني إلى تلك النصائح، ضرورة المتابعة مع الجهة المقرضة، وفي حالة البنوك متابعة التغير في أسعار الفائدة بين البنوك، موضحاً أنه يمكن في بعض الأحيان استبدال القروض أو تحويلها لبنوك أخرى، من أجل تقليل التكلفة.
يساعد ذلك على التحكم في النفقات والمساعدة في تجنب الديون الجديدة.